larkbrowser.com

larkbrowser.com

بحث عن الاحتطاب الجائر / جريدة الرياض | الاحتطاب الجائر يعتدي على البيئة.. ويقتل المتنزهات البرية.. ويخل بتوازن الطبيعة

  1. تجارة الاحتطاب الجائر..! - أخبار البيئة
  2. احوال الطقس في الباحة
  3. تفويض وتصديق الكتروني: تفويض الكتروني للافراد 2019
  4. المدارس العربية في اسطنبول
  5. الاحتطاب الجائر خطر يهدد البيئة والمجتمع – S A N A

جريدة الرياض | الاحتطاب الجائر يعتدي على البيئة.. ويقتل المتنزهات البرية.. ويخل بتوازن الطبيعة

وأوضح أن الرابطة تسعى من واقع مهامها وما تتبناه إلى تحقيق الإصحاح البيئي ضمن برامج رؤية المملكة 2020، لافتاً إلى أن مبادرة وزارة " البيئة " الموسومة بـ " أنا لا استخدم الحطب المحلي" في دعوة لحث مستخدمي الحطب للعدول عن المحلي والاتجاه للمستورد، من شأنها الحد من تدمير الغطاء النباتي في بيئتنا الصحراوية ذات الندرة في مصادر المياه، وتوجيه سلوك المحتطبين إلى الابتعاد عن سلبية القطع والقضاء على الأشجار الخضراء. ولتبلغ الغاية من التوجه نحو استيراد الحطب أكد رئيس رابطة تبوك الخضراء ضرورة الاعتناء بالنوعية المستوردة ، وحاجة المستهلك لأسعار تنافسية تضمن له وللتاجر الاستفادة. في المقابل وقياساً على تنامي الوعي المجتمعي في تبوك باستبدال الحطب المحلي بالمستورد ، يؤكد مورد الحطب والفحم الحجري طارق الفايدي زيادة الإقبال على المستورد من عام إلى آخر وهو ما ضاعف من حصته في الأسواق. وإدراكاً لتكامل الأدوار في سبيل تحقيق الهدف من اتجاه وزارة البيئة والمياه والزراعة للبديل المستورد قال:"عملنا قبل أربع سنوات من مبدأ المسؤولية الوطنية في توفير متطلبات المستهلك من الحطب عالي الجودة ، إضافة إلى الفحم الحجري الذي بدأ بالانتشار بشكل لافت، وكذلك المشاركة مع الحملات التطوعية الخاصة بحماية البيئة لإيصال الرسالة للمستهلك باستخدام البديل لما له من مردود ايجابي في المحافظة على بيئتنا المحلية ".

تحذيرات عدّة تطلقها وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بالتعاون مع وزارة الداخلية، حول الاحتطاب وبيع الحطب، إلا أنّ ذلك لا يردع القضاء على 120 ألف هكتار من المساحات الحرجية في البلاد سنوياً. وهذه البلاد تعاني من نقص حاد في الغطاء النباتي ومن تصحّر كبير. ويقول مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس طارق بن عبد الله الملحم، إنّ "الاحتطاب الجائر يتسبب في آثار بيئية قاسية، أبرزها تزايد نسبة الغبار بسبب تراجع الغطاء النباتي الذي يعاني في الأصل من وضع سيّئ". يُذكر أنّه مع اشتداد البرد، ينشط بائعو الحطب اليوم غير عابئين بما سوف يلقونه في حال ألقيَ القبض عليهم. العقوبة قد تصل إلى السجن لمدّة شهر مع غرامة مالية بنحو ألفَين و600 دولار أميركي لطنّ الحطب الواحد. يحذّر الباحث في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للبحوث والدراسات البيئة والسياحية ، الدكتور عبد المنعم عبد السلام، من "تدهور الغابات في السعودية بسبب التوسع العمراني الممتد والجفاف الذي تعانيه مناطق كثيرة والاحتطاب غير المنضبط. بالتالي، لا بدّ من خطة استراتيجية للحفاظ على ما تبقى من الغابات في السعودية وإعادة إحياء المتضررة منها".

وتحدثت سركيس عن الإجراءات المتخذة للحد من هذه الظاهرة، التي أضحت هاجسا مقلقاً للجهات المعنية خلال سعيها للحد منها وإيجاد السبل الكفيلة للحفاظ على الغطاء النباتي من التدهور والانقراض الناتج عن الاستغلال غير المرشد له مشيرة إلى أن سورية أولت اهتماماً كبيراً للشأن البيئي ولحماية الغطاء النباتي بشقيه الغابي والرعوي من التدهور والانقراض، إدراكاً منها بأهميته البيئية والاقتصادية والاجتماعية كما قامت الوزارة بتعميم شرطالحصول على موافقتها لقطع الأشجار. ولفتت الوزيرة إلى اهتمام الحكومة بحماية الجانب البيئي عبر تعميم البيان الحكومي المتعلق بحماية المراعي والغابات والحياة البرية، وإصدارها القوانين ذات العلاقة، وتشجيع الإنضمام إلى الاتفاقيات البيئية الدولية ذات الصلة بالإضافة إلى إصدار قرارات إعلان المحميات بشقيها الطبيعي غابية مسطحات مائية والرعوي حيث تعتبر هذه المحميات هي المخزون الوراثي للموارد الطبيعية المتجددة الحيوانية والنباتية. وعن الجانب التوعوي بخطر هذه الظاهرة أوضحت سركيس أن الوزارة وقعت العديد من مذكرات التفاهم مع بعض الجمعيات الأهلية والمراكز الوطنية بهدف زراعة الأشجار المحلية التي تنمو في بيئتها الطبيعية، وفي إنشاء الحدائق البيئية وترافق ذلك مع ندوات توعية مختلفة تشير إلى أهمية الأشجار وأخطار التحطيب على البيئة وعلى التنوع الحيوي بشكل عام إضافة إلى ذلك تقوم في كل عام بحملة تشجير دورية بين شهري كانون الأول ونيسان في جميع المحافظات السورية.