larkbrowser.com
يجب التحدث مع طبيبك للعثور على خطة العلاج التي تناسبك
اشترك الاّن في مسابقة فروج الطازج لتربح 3 سيارات كورفيت 2017 شاهد الفيديو الرسمي للمسابقة إذهب لأقرب فرع من فروع الطازج وأحصل علي قسيمتك وأجب عن الأسئلة الاّتية السؤال الأول:على ماذا يتغذى فروج الطازج ؟ 1) أعلاف نباتية 2) أعلاف حيوانية السؤال الثاني: أين تم افتتاح أول فرع من فروع الطازج ؟ 1) جدة 2) مكه المكرمه 3) الرياض السؤال الثالث: متى تم افتتاح الفرع الأول للطازج ؟ 1) 1987 2) 1989 3) 1990 شروط المسابقة: احتفظ بالكوبون الخاص بك حتي موعد تسليم الجوائز تاريخ السحب 22/8/1438 الموافق 18/5/2017 في حال المشاركة بأكثر من أربعة كوبونات سيتم إلغاء المشاركة سيتم الإعلان عن الفائزين في مواقع الطازج للتواصل الاجتماعي شارك هذه الصفحة علي جميع شبكات التواصل الإجتماعي
• فضل الاحسان للخلق • ❍ قال ابن القيم رحمه الله: " وهو سبحانه وتعالى: رحيم يحب الرحماء ، وإنما يرحم من عباده الرحماء ، وهو ستير يحب من يستر على عباده ، وعفو يحب من يعفو عنهم ، وغفور يحب من يغفر لهم، ولطيف يحب اللطيف من عباده ، ويبغض الفظ الغليظ القاسي الجعظري الجواظ ، ورفيق يحب الرفق، وحليم يحب الحلم ، وبر يحب البر وأهله ، وعدل يحب العدل ، وقابل المعاذير يحب من يقبل معاذير عباده ، ويجازي عبده بحسب هذه الصفات فيه وجوداً وعدماً. فمن عفا: عفا عنه ، ومن غفر غفر له ، ومن سامح سامحه ، ومن حاقق حاققه، ومن رفق بعباده رفق به ، ومن رحم خلقه رحمه، ومن أحسن إليهم أحسن إليه ، ومن جاد عليهم جاد عليه ، ومن نفعهم نفعه ، ومن سترهم ستره ، ومن صفح عنهم صفح عنه ، ومن تتبع عورتهم تتبع عورته ، ومن هتكهم هتكه وفضحه ، ومن منعهم خيره منعه خيره ، ومن شاق شاق الله تعالى به ، ومن مكر مكر به ، ومن خادع خادعه ، ومن عامل خلقه بصفة عامله الله تعالى بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة. فالله تعالى لعبده على حسب ما يكون العبد لخلقه ، ولهذا جاء في الحديث: من ستر مسلماً ستره الله تعالى في الدنيا والآخرة ، ومن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله تعالى عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله تعالى حسابه ، ومن أقال نادماً أقال الله تعالى عثرته ، ومن أنظر معسراً أو وضع عنه أظله الله تعالى في ظل عرشه ؛ لأنه لما جعله في ظل الإنظار والصبر ، ونجاه من حر المطالبة وحرارة تكلف الأداء ، مع عسرته وعجزه: نجاه الله تعالى من حر الشمس يوم القيامة إلى ظل العرش. "
انتهى من "الوابل الصيب" (٣٥).